Explore the blog
الأربعاء، 5 فبراير 2020

عناية





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






أهـــــلاً أهـــــلاً 🕊.



في أحد الأيام كنت في حديث مع صديقتي حول (البلوقر) وعن شكل ومحتوى مدّونتي تحديداًكنت أشاركها الأفكار والمواضيع وأخذت هي تقترح عليّ العديد من الأفكارحتى وصلنا لموضوع شجعتني أن أتطرق له كثيراً جداً ،وبعد مراجعة لكلامها قررت العمل على سلسلة تدّوينات تخص الرياضه ممكن ألفت إنتباهكم لبعض النصائحفيها،بمعنى أني لن أتطرق لأساسياتها  أبداً . والأمر الأخر  المُشجع لهذه السلسلة هي أن الرياضه كانت نقطة الشغف التي أنطلقت منها ،هي البذره الناميه عنشخصيتي الآن وهي الراعي لي الآن وغداً وبعد الغد.

حتى أن النشاط الرياضي الآن لا يعتبر جزء زائد بيوم الشخص بل ضروره للإستمرار والثبات بمزاج عالي وطموح أكبر،سبحان الله حتى تفكيرك ينمو ويرتَقي بطريقهلاتُصدق
وحتى الشخص الذي يريد عيّش حياته والسلام فهي المساعد على دوران أيامه بلا منغصات وإكتئاب .


-كيف أكتسبت الرياضة كجزء أساسي  ؟.

-كيف ألتزمت أربع سنوات بالرياضه؟.


أولاً:أنا أوؤمن أن القراءة مفتاح لكل شيء .

التاجر قبل يصبح تاجراً بالتأكيد قرأ وإطّلع على تجارب أهل التجارة 
وحتى الفنان الرسام والنجار لم يصلوا لمرحلة الإبداع الا بعد الإطلاع على أعمال وتجارب غيرهم من له باع طويل في مجاله.
حتى بالرياضة القراءة أعتبرها السبب الأول لأستمراري،كُنت في حال تثقيف أنتقل من حساب (كوتش)إلى حساب آخر 
في أقل أيامي إطلاع و قراءة كنت إكتفي بحسابين ،وكثير جداً أكرر الحسابات وأعيد قراءتها حتى تثبت المعلومات .وأحياناً أقرأ بهدف الحماس للتمرين في حال أصبتبالكسل .

ثانياً:خطوة مهمة للغايه سمعتها من أحد الأشخاص . يقول :

*فكر لماذا لا تستطيع الأستمرار برياضتك (فتّش )عن لص وقتك؟ وكان يقصد بالتحديد مواقع التواصل ،فقمتبإزالة جميع حسابات الأشخاص قليلاً وعديمي الفائده فكنت أدخل المواقع وأجدها شبه فارغه والى الآن مستمر بتقنين الإضافات برغم أني ولله الحمد الآن قادره علىالسيطره.
☝🏻هذه الخطوه نفعتني كثيراً .

ثالثاً:أجعلي لك دافع لممارسة الرياضه

دافع يكون قوي وعميق ،وحاولي كل فترة تقيّمين فيها هذا الدافع ابعدي عن السطحية بالفكر وكل ماتعلق الهدف فيك ولك كل ماصار الدافع أكبر وأعمق . مثلاً كل سنهأجعلي حجم الهدف أكبر من السنه الماضيه.

كيف لازلتِ محافظه على شغفك الرياضي حتى بعد وصولك لهدفك ؟ 

-النتائج الحلوة التي أتقدم فيها كل سنه قوّة صلتي بالرياضه خاصه بعد أكتشافي أنها تفيّد وتغذي العقل  وهنا ممكن أذكر لكم قصة مختصرة كيف أن التطور يشملحتى عقلك وأفكارك.
فجاءة على أواخر  ٢٠١٩ وأنا أفكر ماذا أضع لي أهداف بالسنه القادمه قررت أوسع دائرة أهدافي ومع عصف الذهن الحاصل بعدها قررت تأسيس هذه المدّونه وكونتصوره ذهنيه لشكل محتواها
-أيضاً دائماً باللعبه هذه يوجد طمع كل ماوصلتي لهدف انتقلت عيّنك على هدف أكبر .
-وتحسن جودة الحياة سبب ثالث لترسيخها ضمن أولوياتك.



أخيراً....

هي عادة مثل أي عادة أخر تتطلب الممارسة والوقت حتى تُتّقن 
وتذكروا أن كنتم تملكون الوقت والجهد الآن ربما لاتملكونهم غداً .
لا يضيع وقتكم بأمور تافه وبدون أي إستفاده تُذكر.

Would you like to comment?

Latest Pins