السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهـــــلاً أهـــــلاً🕊.
كيف حالِكم ياأصدقاء ؟
أتمنى لكم وافر الخير والصحة ،طبتم وطابت أوقاتكم
من زحام أنشغالاتِ أردت أن أكسر الغياب في هذه المدونة بثرثرة لا تهدف لشئ سواء أن تكون خط عودة للكتابة والتدوين .
في الواقع لا أفهم حالة الجمود التي أصابتني رغم أن كل شئ يسير بشكل جيد وكما ينبغي له أن يكون .
أتسأل وأسأل صديقتي أو بمعنى أدق أشتكي لها الركود الكئيب الذي يُخيم على أيامي ومخططاتِ ؟.
ماجعلني أغط في سُباتً عميق ، منتظرة الافراج.
من غير المعقول أن تكون مقالاتِ جاهزة وأعلق بالخاتمة
وتكون أهدافِ واضح ولا أستطيع أن أخطو خطوة لإنجازها
طيلة الأشهر الماضية وأنا أعد نفسي وعود كاذبة غداً أفعل وهذا الأسبوع سأنجز .
تجيء الأيام وتذهب و يستمر مسلسل التسويف والمماطلة لدي ولم أفي بإي شئ خُطط له .
لا أدري ربما إزدحام المهام وأولوياتها أثرت على نمو المدونة ،
وربما أني أحتاج لتصفية الذهن وإعادة ترتيب فوضى الأعمال عندي .
وبقدر الأهمية ناحية أهدفي التي أسعى له لاتقل المدونة عنها أهمية .
فهُنا أستطيع ممارسة هواية قد قيل عنها موهوبة وسمعت إطراء لم أتخيل سماعة مطلقاً ،ولأجل ما سمعت انا أكتب هنا ✍️حتى لو ثرثرة ،المهم أن أكتب وأستمر بالكتابةوفاءً لمن آمنتّْ بي وسعيًا لكي لايبقى مديحها غير مُثمر.
و أيضاً أشارك قراءاتي وأضع أفكارِ وتجاربي ،فالمشاركة لها حماسها ونكتها الخاصة وتستحق أن يخصص لها وقت
فالأفكار تُنسى أن لم يكتب عنها .
ختاماً ..
قراءة مُمتعة وفائدة أرجوها لكم مما أكتب عنه 💜.